عمرك حسيت انك كبرت فجأة .. انك نطيت زمن و عمر و حياه ..انك عشت حياة الكبير ومستني المستقبل عشان تعيش حياة الطفل اللي مفيهاش هم و لا وجع و فيها راحة بال و أمان؟
مش عارفة إيه الأحسن... انك تتعب و أنت في عز شبابك... و تلقى الراحة بعدين... ولا انك تعيش طبيعي... و على قد سنك همومك تزيد
كتير بنحس إننا اصغر من الحمل اللي علينا ... و انه فوق طاقتنا ... و إننا مش قد الابتلاء... بس بنرجع نقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ... و طول ما لسه ربنا بيحط علينا .. يبقى إحنا قده .. ولسه في طاقتنا وسع
بس بتيجي عليك لحظة ... تحس انك كبرت ... عجّزت .... قبل الأوان
كل بني ادم و ربنا كاتب له رزق في الدنيا... و الرزق ده مش بس مال أو بيت أو شغل ... السعادة رزق و راحة البال رزق و الإحساس بالأمان رزق... و أي حاجة عكس دي هي رزق مش مكتوبلك... لأسباب ربنا وحده اعلم بيها
في ناس بتحس انه بما إن حياتهم مكتوبة و رزقهم مكتوب و أنهم مش هياخدو أكثر من نصيبهم في الدنيا .. إنهم يستسلموا لواقع ما في حياتهم ... و يبقوا مقتنعين إن مفيش أي حاجة هتغيره ... و بيحاولوا يقيموا أفعالهم اللي أدت إلى أنهم يحصلهم حاجات معينة .. كويسة أو وحشة
بس الحقيقة إني اكتشفت إنني ممكن أغيّر ده ... و لو بنسبه... انه اه أنا رزقي مكتوب ... بس أنا لازم استحقه
و مهما كان اللي مكتوبلي ... فانا لازم أعيش عشان اخده و اعيشة
و مفيش مانع إني ادعي ربنا ... و أنا كلي إيمان و ثقة انه قادر على كل شيء... و انه يغير المكتوب... وحتى لو اللي مكتوب مش هيتغير... فربنا كتبهولي عشان عارف أنا هعمل إيه في دنيتي ... و هستحق إيه
... بس أنا اللي مش عارفة لسه أنا هعمل إيه ... و أنا اللي هقرر إني اعمل اللي يخليني مكتوبلي خير وسعادة و راحة بال