Sep 3, 2010

حلم 4

صدفة التقينا .... و لأول مرة لم اكن ارغب فيها او اتمناها
ملأني الغضب عند رؤيته .. تجنبته... عن قصد ..
فندهني ...
و للمرة الثالثة ... يملأ عينيه الشوق
باقتضاب جاوبته ...
قال افكر في العودة ....
لا تهزأ بي ... فبي ما يكفي من المِ.....
عودي .. فها انا عظيم الان ... فكوني لي ...
و عاد ... و كأن شيئا لم يكن ....

Aug 5, 2010

اي كلام ... او كلام كبيــــر


12/7/2010
 بقالي كتييير اوى مكتبتش ...
و مش عارفة انا عاوزة اكتب ايه  بس حاسة ان في كلام كتيير يتقال ...
يمكن تكون دي الوسيلة الوحيدة لتفريغ الضغط اللي جوايا .. مش ضغط زعل قد ما هو ضغط مواضيع كتيرر وزحمه في دماغي
اول مرة احس ان دماغي مش مكفية كل المواضيع اللي في حياتي
تقريبا كدة انا عاوزة دماغ و نص كمان ... عشان يادوبك كل موضوع يأخذ حقه

5/8/2010
حوالي شهر اهو و لسة مكتبتش حاجة !!!!! ....عاوزة اكتب يا نـــاس... في كذا فكرة في دماغي .. حاجات ظريفة .. و حجات كئيبة .. افلام شفتها .. حاجات كتير حصلت لناس اعرفها تستحق التدوين بصراحة .. بس لازم يتكتب عنها بالتفصيل و يا سلام بقى لو بذكر الاسماااااء ... الـلــــــــــــــه ....

عدى عشر دقائق صمــــــــــــت .... شششـــــــــــــــــش...... و بعدين.......

ممممممم .... في فكرة جت على بالي دلوقتي ... الوقــــــت !!!
ماما دائما تقوللي انت على قلبك مراوح ... ( يعني باردة و تنحة و معندكيش اي حساب للوقت)
و انا كنت دائما باختلف معاها في النقطة دي .. و دائما كانت حجتي ان طالما الدقيقة اللي هتعدي دي مش هتيجي تاني .. يبقي انسب استغلال ليها هو اني اعمل فيها اللي انا حاساه ساعتها .. حتى لو كان " اللاشئ" ...

و عشت كدة كتيــــــــر....
لحد ما كبرت شوية ... و شوية .. و الزمن حطلي عمر على عمري .... و كبرت شوية كمان
و بدأت تطاردني جملة انجليزية لعينة .... (تو  لاااااااات )..  حاولوا تقروها

لقيت ان مفيش اي حوار او موضوع بتكلم فيه .. او اي حاجة بتحصل غير و بلاقي نفسي بستخدم الجملة دي ... يا إما بيبقي في حاجة لازم تتعمل ...بس خلاص  .. (اتس توووو لاات) او بقول ان كمان فترة لو ده هيحصل هيبقى برضة ( تووو لاات).. و ببقى نفسي اقول للناس .. اللي هي اطراف في كل المواضيع اللي انا باتكلم فيها... الحقوا يا جماعة ( بيفور اتس تووووو لات) !!!!!

محدش فيكم عارف لما الوقت هيعدي من غير ما نعمل اللي المفروض يتعمل ... الندم هيكون شكله ايه قدام ... وانا هنا مش قصدي المنظور الديني للامور ... و ان كان ده برضه حاجة مهمة .. لكن انا اصغر من اني انصح فيها .. انا باتكلم من المنظور الاجتماعي ... عن علاقة الواحد بنفسه .. بالناس اللي حواليه ... بأي موضوع هايجي في بال أي حد هيقرأ الكلام ده ....

الوقت لما بيجري بيغير حاجات كتير جوانا ... مهما كنا فاكرينها ثوابت ... و لو حتى متغيرناش .. الزمن بيفرض عليك واقع معين و احساس معين حتى لو انت مش عايزه .. بتلاقي نفسك حاسه غصب عنك
احساساك بنفس الحاجات النهاردة .. غير احساسك بيها بكرة ... غير بعد عشر سنين .... مع ان الاحساس بيفضل موجود !
الوقت اللي انت هتقرر تعمل فيه الحاجة ... مش دايما هيكون الانسب ... و لا هيجي منه النتيجة اللي انت هتبقى عاوزها وقتها ... لأن كل المفردات حواليك هتتغير .....عمر هيجري ... دنيا هتتغير ... ناس هتتغير... ناس هتموت ... و ناس هتتولد ... ناس  هتسافر ... ناس البعد هيغيرها ... ناس الزمن هيقويها و ناس تانية هيضعفها .... ناس هتسامح  و تنسى و ناس تانية هتفضل فاكره.. قدر ... مكتوب و هيكون ... و مش هنعرف نعمل فيه حاجة... مهما اتمنينا من جوانا ... عشان هيبقى توووو لاتتتتتتتتتتتت.............

Jun 9, 2010

حلم 3 --- حــقـيقـــة


... و عند ظهوره ... ساد الصمت
لم تعد تسمع الا صوت قدميه ، و لم تعد ترى الا وجهه، و بالرغم من ان عيناهما لم تلتق
الا انها كانت تراه بكل حواسها ... و برغم كل الاضواء .. و كلمات الاعجاب
.... فلا وجود لسواه
،تكاد تسمع صوت انفاسه وسط الزحام و هو يختلس النظر اليها 
يتواري بين الناس فلا تفضحه نظراته
.....يملأ نفسه منها ...و بها ...فكم كان يفتقدها
 يشعر انها ملكه... فهو الاحق بها من كل هؤلاء
هل اثنوا على جمالك ؟؟ لا احد يراكي مثلي
هل اثنوا على اناقتك؟ فتلك الجميلة ملكي
...هل لامسوا يديك ؟ لا يشعر بدفئها غيري
..ضاقت عليه ...لم يعد يستطع ان يبقى.. لكن بلا وجود
......ذهب ... و كأن شيئا لم يكن

May 28, 2010

إلى رَجل


متى ستعرف كم أهواك يا رجلا              أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها

يا من تحديت في حبي له مدنـا            بحالهــا وسأمضي في تحديهـا

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه             و تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا                وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا

أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا                  وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا

أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي              يـا قصة لست أدري مـا أسميها

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني                  فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا

وإن من فتح الأبواب يغلقهــا                  وإن من أشعل النيـران يطفيهــا

يا من يدخن في صمت ويتركني               في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا

ألا تراني ببحر الحب غارقـة                 والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا

إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا                 مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا

كفاك تلعب دور العاشقين معي                     وتنتقي كلمــات لست تعنيها

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها                    وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا

وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه                      وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني                   وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا

ارجع إلي فإن الأرض واقفـة                       كأنمــا فرت من ثوانيهــــا

إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه                   ولا لمست عطوري في أوانيهــا

لمن جمالي لمن شال الحرير                 لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا

 إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا                   فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا

            _______________________________________________

قصيدة من أروع ما كتب الشاعر الكبير نزار قباني 

و شكرا يا أبو علي :)

May 18, 2010

حلم 2

...ووجدت نفسي بجانبه
 دقات قلبي تتعالى.. حتى يكاد يسمعها
 لم يكن كلامي موجهاً له .. و لكنه اجاب .. بل سأل
....فجاوبت ..أحبك
..  و أنا ايضا ..  بشدة
طبعت قبلة على كتفه.... قبلة اسف... و تعويض
!!! هي رأتنا ... و لأول مرة ... رحبَت
.....فعدنا ... و كأن شيئا لم يكن

Apr 21, 2010

Silence....

Written by my dearest friend Sara Abd El Razik... She Simply said it all ... " Silence is sometimes the most eloquent attitude to express all what you feel and think of. To state a fact, be ready to find almost nobody around you understanding or appreciating this silence. The conversation that happens during your moments of silence are basically between you, yourself and you "significant others" whom you wish they'd be part of the conversation. In my silent modes, I see lines of thoughts flowing in the air...I see and hear crowds...even in the emptiest places of all...everything inside me and around me is busy. In my silent modes I see the past and the future...I amend pictures and I rearrange events...I draw "what if" scenarios and evaluate possible outcomes. In my silent modes...I express whatever I want to say in it's clearest terms...I wouldn't be any better if I decided to speak them out. In my silent modes...I am sometimes an angel and other times a devil...I can be a child...I can be a lover...I am sometimes a sinner and a sometimes a saint...I am what I want to be...whatever the moment dictates. In my silent modes...I love you...and i hate you...I blame you and I forgive you....I want you and I would never get back with you...I smile and I frown...I laugh and I cry with and without tears...I am a weak character with strong pillars of weakness... In my silent modes...I experience real vacuum. I breath in vacuum...I cry in vacuum...I feel intangible tears and sorrow...I sometimes hear unjustified laughter and feel unjustified strength. In my silent modes...Please do not disturb...but you always do."

Mar 29, 2010

قبل الأوان

عمرك حسيت انك كبرت فجأة .. انك نطيت زمن و عمر و حياه ..انك عشت حياة الكبير ومستني المستقبل عشان تعيش حياة الطفل اللي مفيهاش هم و لا وجع و فيها راحة بال و أمان؟
مش عارفة إيه الأحسن... انك تتعب و أنت في عز شبابك... و تلقى الراحة بعدين... ولا انك تعيش طبيعي... و على قد سنك همومك تزيد
كتير بنحس إننا اصغر من الحمل اللي علينا ... و انه فوق طاقتنا ... و إننا مش قد الابتلاء... بس بنرجع نقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ... و طول ما لسه ربنا بيحط علينا .. يبقى إحنا قده .. ولسه في طاقتنا وسع

بس بتيجي عليك لحظة ... تحس انك كبرت ... عجّزت .... قبل الأوان

كل بني ادم و ربنا كاتب له رزق في الدنيا... و الرزق ده مش بس مال أو بيت أو شغل ... السعادة رزق و راحة البال رزق و الإحساس بالأمان رزق... و أي حاجة عكس دي هي رزق مش مكتوبلك... لأسباب ربنا وحده اعلم بيها
في ناس بتحس انه بما إن حياتهم مكتوبة و رزقهم مكتوب و أنهم مش هياخدو أكثر من نصيبهم في الدنيا .. إنهم يستسلموا لواقع ما في حياتهم ... و يبقوا مقتنعين إن مفيش أي حاجة هتغيره ... و بيحاولوا يقيموا أفعالهم اللي أدت إلى أنهم يحصلهم حاجات معينة .. كويسة أو وحشة
 بس الحقيقة إني اكتشفت إنني ممكن أغيّر ده ... و لو بنسبه... انه اه أنا رزقي مكتوب ... بس أنا لازم استحقه 
و مهما كان اللي مكتوبلي ... فانا لازم أعيش عشان اخده و اعيشة
و مفيش مانع إني ادعي ربنا ... و أنا كلي إيمان و ثقة انه قادر على كل شيء... و انه يغير المكتوب... وحتى لو اللي مكتوب مش هيتغير... فربنا كتبهولي عشان عارف أنا هعمل إيه في دنيتي ... و هستحق إيه
... بس أنا اللي مش عارفة لسه أنا هعمل إيه ... و أنا اللي هقرر إني اعمل اللي يخليني مكتوبلي خير وسعادة و راحة بال

Mar 15, 2010

لـحظـة

بتيجي .. بتقلب موازينك ... بتغير إحساسك... كأنك معشتـش قبلها .. و يمكن مش هتعيش بعدها.
لحظة بتعرفك قيمة نفسك و حجمك ... بتواجهك بالحقيقة ... الحقيقة اللي بيتغير معناها النهاردة.. بس زمان ماكانتش كدب

 ناس كتير بتعيش و تموت، و مش بيعدي عليها اللحظة اللي بتخلي كل حاجة تتغير، اللي بتخليك إنسان تاني ، بتاخد قرارات عمرك ما تخيلت انك تاخدها، تقول كلام عمرك ما قلته، حتى لو كانت لحظة مؤلمة، أو صعبة ، بس دايما حاسمة.

هي نفس اللحظة اللي لو رجع بيك الزمن تتمني تغيرها ... تلغيها... تتمني متعيشهاش .. لأن وقعها كان فوق احتمالك، مع إنها قصيرة... و تتمني عمرك يقف قبلها .. أو كان يبدأ من بعدها ... بس متعشهاش

هي نفس اللحظة اللي ممكن تكسرك في عز قوتك... و تصحيك من عز أحلامك ... تعجل بموتك... تخطف منك إحساس بالأمان ... صعب يرجع إلا لو اللحظة دي اتلغيت

سبحان الله ... ما هي كل حاجة بتحصل في لحظة ... البني ادم دايما حاسس إن الفرح بعيد .. والحزن بعيد و إن التغير محتاج مدة ... وانه مطمن ... مع انك ممكن في لحظة تتطلع سابع سما ... و في لحظة تانية تنزل سابع ارض

استرها معانا يا رب ... و اكفينا شر المفاجأة

Mar 10, 2010

رُحماك يا ربي

لَمَ الفكر إن كان خاطئا ... لم الاحساس إن كان مؤلما ... لم الشهوات إن كانت ذنبا ... و لما الحياة إن كانت ألما ..ولما الاختيار إن كنت مُسيّرا ..و لم القدر إن كنت مُخيّرا....

يا الهي... صَعُبَ العيش في زمن كثر فيه الفكر و التفلسف و قل الإيمان...كثر فيه الخبث والغيرة و قل الإحسان .. زمن تغيرت فيه المعاني و تحولت فيه المبادئ ... زمن تعوّد فيه البشر على الأخطاء حتى انعدم احساسهم بها... زمن اصبح فيه القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار!!

ارى الناس من حولي و قد تغيرت ملامحهم ... لم اعد اعرفهم و ما عادوا يعرفونني... اتسعت بيننا هوة الزمن ... او هوة الفكر .. قل الإجماع على كل ما اتفق عليه الناس قبلا... و لا أدري من المخطئ فينا..
هل حقا العيب فينا ونعيب على الزمن ؟؟

هل اصبحت مع الوقت اقل تسامحا .. اقل قبولا للآخر .. للإختلاف الذي اقره الله سبحانه وتعالي بين البشر؟ هل فقدت القدرة على الاقناع و الاقتناع، أم فقدت الرغبة من أساسها...

رُحماك يا ربي ... فجلد الذات أدماني ....

Feb 25, 2010

حـــلـم

لم ينطق... لم يهمس ببنت شفه
اقترب.. فقط اقترب
نظر إليَ نظرة واحدة .. و لم اشعر إلا بيده و هي تسحب يدي
وسط الجميع ... ضمها إلى صدره
شعرت بالدفء يجري في عروقي
عَلت شفتيه ابتسامة اعرفها جيدا
عيناه تلمع ... فيهما ذاك البريق الذي طالما افتقدته
عاد .. و كأن شيئا لم يكن

Feb 7, 2010

رسائل البحر

!!!رسائل البحر .... اسم جذاب جداً
!!داوود عبد السيد ... كاتب و مخرج معروف .. و افلامه مختلفة
آسر ياسين ... حيــــاتـــــــــي .... و حياة كل البنات
.....بسمة ... ييجي منها
ترايلر يشد ... رسايل و بحر و تمثيل و حب ... اللـــــــه .. الموضوع كبير
!! طيب ... فيلم يتدخل طبعا... فدخلته ... و ياريتني ما دخلته
أنا هحاول اكون موضوعية على قد ما اقدر

الراجل ده كان نفسه يعمل حاجة مختلفة و يوصل رسالة ... فقرر يعمل فيلم يوصل به الرسالة دي ... بس نسى حاجة مهمة جدا الحقيقة ... و هي الرسالة نفسها
هو حاول يعمل كل حاجة في الفيلم مختلفة و جديدة .. لدرجة انه مسخ الفيلم .. و بقى مش واقعي .. من أول التصوير اللي بيبدأ بأنه بيعدي على كل حاجة في المشهد و بعدين يقف عند البطل ... مفيش مشهد بدأ على طول
يا أما نشوف البحر كله قبل ما نشوف آسر يسين
يا اما رجل بسمة كلها قبل ما يطلع لوشها
يا اما كل عمارات الاسكندرية القديمة عشان نشم ريحة الزمن القديم
!!!يا اما نشوف النوة كلها عشان البطل في اخر المشهد يقول كلمتين و يقع
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا لهوي عالملل

غير الموسيقي اللي شغالة في جميع انحاء مصر ... و كل الناس بقت بتسمع اغاني قديمة .. محدش بيسمع تامر و لا عمرو دياب في الاسكندرية .. الخلفية في 90 % من المشاهد .. أماكن مشغلة اغاني قديمة
دايما بنقول ان في فرق سرعات بين الحقيقة و التليفزيون .. بمعنى انه الناس عادة مش بتتكلم بهذا البطء اللي بيظهر في الافلام .. ومش ب اقوم الف حوالين السرير و أنا بكلم ماما .. و لا بقف اكلمها و انا مدياها ضهري !! لكن بنقول ان التصوير بيحتاج ده .. عشان اشوف تعبيرات جميع الممثلين في المشهد .. و بما اني مش هقسم الشاشة نصين... فمضطرين نعمل كدة ... و نقبله، لكن مش مضطرين اننا نخلي في حوالي 5 ثواني بين كل جملة و التانية !!  حاولوا تقولوا حاجة و اسكتوا 5 ثواني بعدها ... هتلاقوا ان الحياه مش كدة خالص

narrator الفيلم بالنسبالي كان عاوز  
 مع ان ده كان حاصل في الفيلم فعلا .. لكن انا كنت محتاجة حد يفهمني اسباب مشاكل الأبطال ... لو مش بالفعل .. ف بالكلام

ايه اللي مخلي البطل عبيط .. مع انه شاب كان غني .. من عيله .. دكتور ... يعني مفيش أي سبب يخليه طالع ابله ... يقول لفتاة الليل ( بسمة ) انه معهوش غير 20 جنيه .. هيديها منهم 10 و هتاخد باقي حقها سمك !! و مكنش بيهرج
ويقابل بودي جارد فيسأله ( يعنى انت بتضرب الناس؟؟ ) ... سؤال طفولي محشور بشكل ساذج جدا عشان الجارد (محمد لطفي) يحكي قصة حياته و انة متعقد و ضرب واحد قبل كدة و مات .. فمبقاش بيضرب حد

كان ممكن يجبلي مثلا واحد عمل حاجة في المكان اللي بيشتغل فيه محمد لطفي ... و هو رفض يضربه.. ف اترفد .. فيسأله مضربتوش ليه .. فيحكيلنا على عقدته !! مثــــــلا .... والله انا مخرجة مش بطالة
مفهمتش ليه البطلة (بسمة) تمثل على البطل طول الفيلم انها مومس ... و تقول له ان في 100 راجل عدوا عليها ...و تستفزه وترفض تتجوزه عشان ده شغلها و دي الظروف !! في حين انها لا مومس و لا حاجة .. هي واحدة متجوزة راجل شرعا ... بس واخدها عشان  متعته 
طيب انتى فين مشكلتك بالظبط اللي الفيلم بيعالجها ؟؟ واحد رضي بيكي و هو فاكر انك كدة !! كان سهل اوي يقبلها انها متجوزة و عملت كدة معاه هو بس .. طالما كان قابل ان في 100 غيره
طبعا غير حشر قصة البنتين الشواذ اللي لا فهمنلها سبب.. و لا اتعالجت .. ولا اتكلموا فيها اصلا .. ولا فهمنا المخرج رأيه ايه في الموضوع دة !!! الموضوع اتعرض بس في مشهد فيه واحدة لابسة ملابسها الداخلية ... مفيش أي حاجة تانية اتقالت و لا ظهرت من ورا الموضوع ... بس أهو حشر و السلام ... عشان يبقي فيلم جرئ و كدة و الناس تتكلم عنه و يقولوا دة ناقش مشكلة الشذوذ .. مع انه لم يناقش أي حاجه

أنا مش هتكلم عن المشاهد الخارجة ولا اللبس و لا أي حاجة ..لأنه بقى عادي و الكلام فيه ماسخ... غيري هيقولوا كتير ... و أهو فيلم زي أفلام كثيرة ... و هنسمع لده ميت مبرر... عشان الرسالة توصل .. المصيبة انها حتى بده موصلتش     
  ما علينــــاااااااا
بس احقاقا للحق !! بسمة لبست شوية لبس يجنن !!! و مثلت حلو جدا ... صدقتها في كل حاجة قالتها و عملتها .. حتى و انا مش مقتنعة

اسر يسين ... اه يا قلبي ....كان هايل ... يجنن... طبيعي و مقنع وهادي و جميل ... و مش قادرة اتكلم اكثر من كدة .. اعصابي باظت :)
وبصراحة ما بين كل 10 جمل في الفيلم .. بيتقال جملة حلوة اوي .. او حكمة .. و دي احلي حاجة في الفيلم .. بعض الجمل في الحوار بتخليك تفكر.. و تعلق معاك.. تحب تكتبها و تحتفظ بيها

...و اخيرا 

عن لسان المخرج .. قال انه في هذا الفيلم " رسائل عدة يوجهها إلى المجتمع، لإفادته وتنويره.. والإسهام في ثقافته، فهذا هو دور السينما وواجبها تجاهه"
أنا نفسي حد يقول لي الفيلم ده عمل ايه ... و لا نور المجتمع ازاي و ثقفه !! ده حتي معملش ابسط اهداف السينما .. و هي  الامتاع .. دة حتى اسم الفيلم ملهوش اي علاقة باللي حصل .. و لا فهمنا ايه المغزى من ان البطل يلاقي رسالة في البحر .. حتى لو مش فاهم لغتها.. بس يبقي له توظيف في الفيلم  
أنا متغاظة ...ربنا يرحمنا من الافلام الفكسانة دي.... انا وحشني اني ادخل فيلم حلـــــــو

Jan 27, 2010

الحرية ... و الإباحية


منذ أن أنشأت مدونتي و أنا أتابع الكثير من المدونات الأخرى و ابحث في هذا العالم عما جذبني إليه .. و ما جذب الكثير... أردت أن اعرف كيف يفكر هؤلاء الناس...ماذا يكتبون .. ماذا قالوا... فدائما ما نشكى من قلة الفرص .. من القيود ... من الحجر على حريتنا في التعبير عن أنفسنا... أو حقنا في بعض المطالب ... فماذا فعلنا عندما سنحت لنا الفرصة ؟؟

علما بأنني أنشأت مدونتي فقط للتفريغ عن طاقات مكبوتة أو لإبداء أراء في الدنيا... أغلبها شخصية و ليست موضوعية... و مما لا شك فيه إنني انجذبت لكثير من المدونات و لمست إحساس المدونين بكثير من الأشياء... و وجدت كثير من التقارب بين البعض منهم... وهناك مدونات أخرى لم تحرك في ساكنا

في هذا العالم... الكل يكتب كما يحلو له... لمست في كثير من المقالات و التعليقات ما يشعر به صاحبها من سعادة و انطلاق في قول رأيه بحرية... على الملأ... مستخدما كل الوسائل و الألفاظ الممكنة دون اعتبارات لعيب أو صح أو خطأ... دون اعتبارات لعرف أو دين... مما شجعني أنا شخصيا للتعامل مع مدونتي بحرية أكبر و بقيود اقل 
ولكن.. من أهم الأشياء التي لفتت نظري أثناء جولاتي بين المدونات... هو هامش تلك الحرية في الفكر أو في التعبير عنه... في استخدام اللفظ... في توصيل الصورة ... وجدت من يتكلم في الدنيا .. في الدين ... في الفن... في السياسة... في الجنس... من يتحدث عن نفسه... عن أحلامه... دون قيود ... لا يوجد ممنوع ... لا توجد محرمات
 وكنت أظن أن الحرية التي يبحث عنها المدونون هي الحرية السياسية وأن معظم ما سوف اقرأه لن يخرج عن " الرئيس...  "التوريث... الأحزاب... كفاية... حرام ... يلا نعمل حاجة

ولكني اكتشفت أن السياسة تمثل النسبة الأقل في هذا العالم... و لا أنكر أني صدمت في كثير مما قرأت... فأنا لست بأحسن منهم... أو حتى مختلفة... و لكني اعرف أن هناك فرق بين الحرية... والإباحية

وجدت البعض يتحدث عن السياسة مستخدما أسوأ الألفاظ للتعبير عن استيائه... البعض يتحدث عن العلاقات الشخصية... الشرعي منها و الغير شرعي... السوي و الشاذ... بكل فخر و كل التفاصيل .. مستخدماً أجرأ الألفاظ... وجدت الكل يعلق بما يحلو له... سواء بالتأييد أو الرفض أو السب أو حتى التكفير
 و تذكرت ما قاله احد أساتذتي عن " أن حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين"

فهل يجب أن تقف حرية الأخر عندما استحي أن اقرأ ما كتبه... أو استحي أن أقوله بصوت مسموع؟؟
أم أن حريتي أنا في أن اقرأه أو لا... تساوي حريته في أن يكتبه أو لا؟؟
 ولكن ماذا لو لم يكن لحريتي حدود... عندما يغيب الرقيب أو من يضع الإطار لتلك الحرية حتى لا تخرج عن إطار "الحرية"
 و الموضوع لا يقتصر فقط على فكرة التدوين... و لكني تعاملت معها على أنها احد القنوات التي تسمح بالتعبير دون قيود... تجعلك تتخلص حتى من قيودك الشخصية... و ليست القيود التي يضعها لك الآخرون

فهل هذا ما كان ينقصنا ؟؟؟ هل هذا ما كنا نسعى له ؟ أهي مساحة للحرية أم مساحة للإباحية؟
حتى لو تعاملنا على أساس انه لا توجد ثوابت... و لا يوجد مرجع للحرية

فلا توجد علاقة بين الأدب و الحياء... و إن اختلفت الأعراف و أساليب التربية
ولا توجد علاقة بين الدين و الحياء ... و إن اختلفت الديانات و المذاهب
ولا توجد علاقة بين الرقابة و الحياء ... و إن وجد الرقيب
 
!!!! في هذا الزمن... إن لم تستح... فأفعل ما شئت


Jan 18, 2010

الدنيا

الدنيا لو هتيجى... هتيجى لوحدها
فى ناس بتسيبها تيجى وناس بتروح لها
لا فرح دايم فيها... ولاحزن دايم فيها
يعنى لا تزعل عليها ولا تزعل منها

الدنيا علمتنى... ماندمشى ع اللي فاتنى
ولا ادور ع اللي راح
أفرح من غير ما ابيّن وازعل من غير ما ابيّن
واتعلم م الجراح
أداوى جرح غيرى واخاف من جرح غيرى
وانا عارف إنها
لافرح دايم فيها ولاحزن دايم فيها
 يعنى لاتزعل عليها ولاتزعل منها

الدنيا ياعم دنيا... تدي.. وممكن فى ثانيه
تاخد من غير حساب
بتفرّح ناس شوية وتزَعّل ناس شوية
زى ماقال الكتاب
سلم لله أمورك بس انت قوم بدورك
واتأكد إنها
لافرح دايم فيها ولاحزن دايم فيه
يعنى لاتزعل عليها ولاتزعل منها
-------

أغنية لمدحت صالح .... معرفش مين كاتبها ... بس كلامها حلو أوي .... و حقيقي أوي أوي أويييييييييييي ... و بيديني أمل .. و ايمان في نفس الوقت

Jan 11, 2010

حرموني من الشوكولاتة .... الحمد لله


كل ما آكُل شوكولاتة ... يجيلي حساسية... آكُل مانجا... يجيلي حساسية ...آكُل فراولة... يجيلي حساسية و الحساسية اللي بتجيلي
بتتعالج بحقنة، الحقنة دي فيها نسبة مخدر .. و بما اني مش خبرة في الحاجات دي فالحقنة بتعملي أحلى دماغ
...المهم

الحل اية ؟؟؟ مفيش شكولاتة .. لفترة من الزمن ... لحد ما يشوفوا حل للي بيحصللي ده

أعدت أفكر انا قد ايه متأثرة اني مش عارفة آكُل الحاجات اللي بحبها ، و قد ايه الموضوع ده مأثر على نفسيتي و مضايقني جداً، مع ان معظم الحاجات اللي اتمنعت منها دي رفاهيات .. مش مجوعنّي يعني.. و في نفس الوقت كلها شهر و لا اتنين و أرجع أكلهم تاني ... بس فكرة الحرمان من الشئ اللي بحبه ذات نفسه مهما كان صغير .. بتضايقني

وصل بيا التفكير لمرحلة أعلى شوية .... انا زعلانة عشان حتة شوكولاتة ... يا عيني على جدتي الله يرحمها اللي كانت ممنوعة من الملح .... كان الأكل وحش أوي وملهوش طعم .. لا.. حتى جدتي ربنا كان رحيم بيها .. ده يا عيني على فلان اللي ممنوع من اللحمة .. و لا فلانة اللي سنانها بايظة و مش عارفة تأكل اصلاً ... و يا عيني على اللي معهوش ثمن الحاجة اللي هو عاوزها أو نفسه فيها او حتي محتاجها ... و يا عيني على اللي كان عنده أي حاجة عزيزة عليه و راحت

مش بحاول هنا أتكلم عن العدل و المساواه و التكافل الاجتماعي و مساعدة الغلبان ... لأن الموضوع أكبر من كده ... ياما مرتاحين و أغنياء و محرومين من أشياء موجودة عند الفقير و ميقدرش يستغني عنها ...و العكس صحيح... سواء كانت أشياء مادية أو معنوية من صحة او ذرية صالحة أواهل أو صحاب أو بيت صغير أو شغل كويس أو عائلة مُشَرفة أو احساس بالأمان أو راحة البال أو ستر أو وش مريح أو محبة ناس ... حاجات عمر الواحد ما بيفكر فيها ... أو يتخيل انها ممكن تروح منه فبالتالي يحاول يحافظ عليها لو حتى بالدعاء و شكر ربنا

و فجأة قررت أركز في النعم اللي ربنا مديهالي .. و الحاجات اللي اخدها مني .. او حتى عمره ما اداهالي و تخيلت انها ناقصاني.. مهما كانت... لقيت اني خايفة على حاجات كتير عندي ... و بادعي من ربنا يديم عليا نعمه و يحفظها من الزوال .. و بقيت لما بطلب حاجة زيادة منه .. بطلبها على استحياء .. طمعا مني في كرمه ... مش احساس بالنقص عندي... الحمد لله  

Jan 4, 2010

بالألوان الطبيعية


انا اتفرجت علي الفيلم و الحقيقة اني قبل لما ادخل السينما .. كنت متخيلة حاجة معينة .. و يمكن لاسباب اغلبها شخصية ، كنت ناوية اكتب رأيي في الفيلم و فكرته. مفيش شك ان الفيلم حلو و جديد، ميخنقش.. تحب تتفرج عليه و تحس انك ممكن تدخله تاني لانه فيلم ظريف .. أبطاله دمهم خفيف .. ايقاعه حلو جدا و مش ممل .. الموسيقي تجنن.. والاهم انها فكرة فعلا عظيمة !! فكرة مكنتش متخيلة ان حد من أهل الفن واعي لها كدة ...و كنت مهتمة جدا اني اشوف المخرج هيعرضها ازاي و ايه روئيته ليها ... و قلت اني هشوف حاجة مختلفة و تحمست و تفاءلت جداً، و فعلا شفت حالة مختلفة .. في جرأة في الفكرة بغض النظر عن طريقة العرض ... في تمثيل... مش رائع... لكن مش سئ نظرا لان كلهم وجوه جديدة نسبيا .ً... خرجت من الفيلم .. نوعاً ما مبسوطة .. ضحكت في مشاهد .. و بكيت في مشاهد، فيلم ناجح ظاهريا... بس لما شفته بعمق.. اكتشفت حاجات تانية
بعدما الفيلم خلص ...و خرجت من الحالة بتاعتة و بدأت أفكر... اكتشفت ان ممكن جدا قناعات القائمين على الفيلم .. تبقي مختلفة تماما مع اللي بيتقدم و يتعرض !!! و دة بالنسبة لي مفهوم و مقبول .. زي اللي بيحكي قصة حرامي .. مش لازم يكون شايف ان السرقة صح.. لكن مينفعش يكون مثلا سارق فكرة الفيلم و يقدملي فيلم عن حقوق الملكية الفكرية!! و دة اللي المخرج عمله في الفيلم ده ..و بالنسبة لي كان شئ غريب .. كان مثال للبني ادم اللي بيتدعي الفضيلة .. بس هو أبعد ما يكون عنها .. او حتى العكس ... انسان فاضل جداّ .. و بيصور موبيقات الحياه... مفهمتوش.
وبما اني بشوف ان شخصية المخرج جزء لا يتجزأ من اللي بيقدمه .. و ان اعماله هي رسالته ... فانا رأيي ان الفيلم ده و مخرجه خسروا كثير جداّ .. و فشل انه يوصلي رسالته... لان ببساطة .. طريقة عرضه للفيلم تتنافي تماما مع الرسالة اللي كان بيقدمها... و اعتقد انهم كانوا لازم يكملوا بعض خاصة في فيلم زي ده ... حتى لا يفقد مصداقيته.. و يخسر اتباع رسالته... و انا خرجت كسبانة فيلم ... متعني بشكل ما ..لكن خسرانة مخرج ..و مؤلف ...و ممثلين
... و بعد تفكير.. لقيت ان كل ارائي حول الفيلم .... تتلخص في كلمة واحدة ...وهي ليه ؟؟؟

مبدأيا ... ليه ده يكون الترايلر بتاع الفيلم.. و ليه يوصل الصورة دي للناس عنه .. في حين ان الفيلم فيه معاني اكبر و أهم بكتير من المشاهد الي جت في الترايلر. ليه مطلعين كلية كاملة مافيهاش بني ادم واحد سوي.. شكلا أو موضوعا. ليه مطلعين رجل الدين كالعادة اهبل - بغض النظر عن مدى صحة كلامه او اختلافي او اتفاقي معاه- الاكيد ان في رجال دين اقل و اكثر تشددا .. ممكن يطلعوا يقولوا نفس الكلام بس بوقار عما ظهر في الفيلم. ليه مخرج عاوز ينتقد فكرة تحريم الفن و بيحاول يوصلي رسالة - عن طريق الفن- ان الفن رسالة، يقوم يطلع لي 3 مشاهد في الفيلم بــ3 بوسات اوسخ من بعض - منغير اعتذار عن اللفظ لأن هو ده الوصف الصح- ناهيك عن الكلوزات المعمولة على جسم البنات في اكثر من مشهد من غير أي هدف فني الحقيقة و عايزني في الاخر اقول ان ده مش حرام.. ده فن !! ليه لما البطل بيحاول يبرر لنفسه اعماله .. يقول " ما هو هنيدي بيمثل و بينجح و أفلامة مافيهاش ولا بوسة" ... هل الحرام في الافلام بقي بس البوسة؟ و لا هنيدي مش شايف باقي الناس اللي معاه في الفيلم بتعمل ايه... و لا هي الناس بتقول ان الفنان بشخصة هيدخل جهنم؟ ليه مطلعلي ان الشخصية الوحيدة اللي حاولت تخرج بره العالم ده و تتجنبه .. قررت تتنقب و تقعد في البيت و تربي العيال !!! كأن مفيش حل تاني..و كأن احنا دين لا يدعو للوسطية.

من الحاجات اللي معجبتنيش في الفيلم ... التحولات السريعة في الأشخاص و الغير مببرة ... من غير اي موقف يدعو للتحول ... مثلا البطل اللي طالع طول الفيلم جواه نسبة من الايمان او الخوف من ربنا لدرجة انه بيفكر يغير مستقبله عشان خايف من ربنا ... فجأة ، حب معيدة منحرفة - دون مقدمات، انا مش معترضه انه يحبها .. لكن محتاجة اعرف ايه هي نقطة التحول في شخصيته، خاصة انه طول الفيلم لم يضعف او يستسلم للوضع ، كان دايما بيحاول يفهم، حتى في علاقتة مع البطلة ، فكانت في اطار ضعف شباب او احتياج للحب او للعلاقة الجنسية، ملهاش علاقة بفكرة الفيلم او مدى حرمانية الفن

الحاجة الثانية هو موقف البنت الي نصفها اجنبي من صاحبها .. لما فجأة و بدون سابق انذار هاجمت الولد بشدة انه بيعمل كل حاجة من غير احساس و كل حاجة بيعملها صنعة ، في حين ان هي اللي قررت من الاول ان علاقتهم تكون من غير مشاعر ، ايه اللي غيرها فجأة و خلاها تقول الكلام ده .. حتى قبل ما تقول انها حامل !! ، و ان كان رفضه لحملها مبرر جداً نتيجة الاطار اللي هي حطت فيه العلاقة ، و نتيجة عدم احتياجها لمساعدته في تربية الطفل او الاعتراف به بحكم انها اجنبيية

 لو انا مخرج الفيلم ... هاعمل الأتي .. و أتوقع ان فيلمي يكون انجح .. اذكي ..و انضف من كده
 1- هشيل الـ3 بوسات ... و هبدلهم بكلوز علي شعرهم او على اديهم و هي في ايد بعض.. او حتى بصوت اعاصير و زعابيب زي الافلام القديمة.. و الرسالة وصلت. 2- هجيب الناس كلها بتتكلم على الدكتورة المنحرفه اللي في الجامعة و بيحكوا مواقفهم معاها .. و كفاية اوي الماكياج و شعرها و طريقة كلامها اللي ممكن يوحولي هي عاوزة تعمل ايه... و هشيل المشهد اللي هو مقرب فيه من فاتحة التوب !! و الرسالة وصلت. 3- هشيل المشهد اللي البطل نايم فيه علي بطن حبيبته ..أو حتى هغير الزاوية اللي اتصور منها .. و اللي شاف الفيلم هيفهم ليه... و مفيش اي رسالة من وراء المشهد ده الحقيقة .. كان ممكن البطلة تفوق و تعيط و تندم و هي لابسة هدومها. 4- هطلّع في الفيلم شخصية سوية ... مش اكتر حد صح .. لكن سوي .. حد هيكمل في المجال ده ..و يعيش نضيف .. منغير ما يتلكك و يستسلم.. حد هيرفض انه يقدم السكيتش المطلوب للجسد العاري .. و يضحي بأعمال السنة .. و يتأكد ان ربنا هيكرمه بشكل ما .. حد هيفضل فنان .. بس نضيف. 

خلاصة الكلام ... عبيط اللي يقول ان الفن حرام ... و عبيط برضة اللي يحصر الفن في بوسة او مشهد او تمثال عاري و يحرمه ... بس منتهي الغلط اننا نقول ان الحاجات دي مش حرام و نبررها لنفسنا عشان دي جزء من الكل وعشان دي رسالة !!. الدنيا ماليانة غلطات ... و حقيقي ان كل المجالات فيها الصح و الغلط .. و فيها الحرام و الحلال اللي مفيش عليه خلاف .. و هي في الاخر اختيارات ... و كل حد بيتحمل نتيجة اختياره ...منغير فلسفة و مبررات.. و بيبقي قد الذنوب و يعرف ان مفيش تفاوض و لا ومناقشة في الحرام و الحلال بتاع ربنا ..الحلال بيّن و الحرام بيّن... في اي مجال و في أي وسط... و ربنا في الاخر هو اللي
هيقيس الغلطات دي .. من وسط غلطات تانية كتير بنعملها
و بكل صدق .. انا بأشفق علي كل فنان .. و كل صاحب موهبة ...باشفق عليهم من الصراع و من الابتلاء و الاختبار اللي ربنا بيحطهم فيه.. حياه مش سهلة .. و ربنا يقويهم عليها...بس نصيحتي لهم .. انكم لو اتنازلتوا عن بعض الأشياء في الفن و بعض الطرق اللي بتوصّل - بقول بعض مش كل- ... ساعتها تبقوا عملتوا الموازنة الصح ، من ناحية ارضيتوا ربنا، و من ناحية ثانية ارضيتوا انفسكم و فنكم اللي ربنا وهبهولكم.. واللي مش مطلوب منكم تتنازلوا عنه.


 No Offense.... انا اسفة

Jan 1, 2010

عدت سنة

طب يعني أيه ؟ قالوا الوقت بيجري... مش ملموس... مبنحسش بيه ... لما يعدي مش بيرجع... الغريب إن الواحد بيعيش اليوم أوي .. و بيحس كل دقيقة فيه... ولما يجي بكرة ... تحس إن امبارح ده كان لحظة !!! لحظة بقت اسمها امبارح ...بس هي لسة في ذهنك و الأغرب و إللي مش قادرة افهمه ... لما أقول ده كان من سنة !! السنة دي أنا فاكراها يوم بيوم... و لحظة بلحظة... و لو أعدت اكتبها هاخد سنة قدها و مع ذلك ألاقي نفسي بقول في يوم ... دي عدت سنة... كأنها كانت امبارح...طب لو أنا عارفة إن ده بيحصل و إن الوقت بيعدي... و إن هيجي يوم على كل يوم و نقول ده عدت سنة ، هل مستاهل إن الواحد يشيل هم كل يوم بيومه؟ طب ماهو هيعدي .. و يوم على يوم على يوم هيعملوا سنة... و هتعدي... ماهو عدت سنة... عدت سنة بس أنا هو أنا .. طب إيه إللي اتغير... يعني إيه "عدت سنة".. لا إللي فات هيتغير و لا اللي جاي بإيدي ...عدت سنة ... منغير أي حاجة ... غير انه عدت سنة!!! ... سنة من وسط سنين كتير مكتوبالي ..الله اعلم كام .. و هيخلصوا امتي .. بس نقصوا واحدة ... و بدايتها مش شرط يكون يوم ميلادي.. عدت سنة... و برضه أنا هو أنا... لا زادلي إيد ولا رجل و لا قلب... طيب " سنة " و فهمناها .... بس حد يقوللي يعني اية "عدت " ؟؟؟ اشمعنة السنة بتعدي بس اللي بيحصل فيها لأ ... اشمعنة السنة بتعدي بس الذكري لأ... اشمعني السنة بتعدي بس أنا لأ ...يا تعدي كلها على بعضها ... يا لأ !!!!!!!!!!!!!!!!! يا لهويييييييييييي ..... دي عدت سنة