Feb 17, 2011

الـ " أنا " بعد الثورة


بدأ كل الناس الاسوياء الطبيعين الخائفين على مصر و الراغبين حقا في بنائها الحديث عن تنحية المصالح الشخصية و انه ليس هناك أحد افضل من الآخر و ان من شارك في الثورة و من لم يشارك .. كلهم مصريين و على استعداد لاعادة بناء البلد من جديد على اسس قوية و اخلاق الميدان ..
وفجأة  بدأت الناس جميعا تتحدث عن من كان مؤيدا و من كان معارضا و من كان مع النظام و من كان مناوئا له ..و سنّ الكل السكاكين و وضعت قوائم بالاشخاص والاعلامين على طريقة  After we before
و كل من كان يحب شخصا كرهه ...و كل من كان يكره شخصا احبه .... و اصبحت الطريقة الوحيدة لتقيم الناس و خاصة الاعلاميين هي اذا كان ضد أو مع النظام !! و كأن هذا هو الاعتبار الوحيد لتقيم هؤلاء الناس..و لم يفكر احد ان يعود للحلقات القديمة و يبحث في ظروفها .. أو ظروف الناس و الاشخاص التي من الممكن ان تكون قد جعلت هؤلاء الاشخاص يروا انه ليس في الإمكان احسن مما كان.
فبنفس المنطق الذي تحدث به  شباب التحرير عندما طلبوا من الناس ان يزلوا الي الميدان ليروا باعينهم ما حدث و الذي جعلهم بهذا الصرار على البقاء بالرغم من اختلاف البعض معهم.. اطلب من كل من حكم على شخص ما  ان يضع نفسه في موضعه ان استطاع و يري ما كان من الممكن ان يفعل .

و انا هنا لا ادافع عن المنافقين ...و لكني ادافع عن كل شخص يحتمل ان تكون اجبرته ظروفه على وضع معين جعله ليس قادرا على المعارضة و  لكن بقى  صامتا دون نفاق او رياء !

فكم منا منعه الخوف من النزول للتظاهر .. الخوف على شئ ما و ليس على النفس .. على مستقبل ... و هنا استرجع كل ما قيل في وسائل الاعلام عن لسان كبار المفكرين والسياسيين و المعارضين من انهم " جيل خايب " و ان ثورة الشباب "اخجلتهم من أنفسهم" و أننا قمنا بما فشلوا هم في القيام به على مدار ثلاثين عاماً
و بعد تفكير اتضحت لي بعض الأمور ، فهناك فرق شاسع بين الظروف التي نشأنا فيها و تولدت فيها ثورتنا و بين الظروف التي نشأ فيها الجيل أو الاثنين السابقين والتي لم يسع البعض لتغيرها انذاك ... فهؤلاء من نتهمهم بانهم السبب فيما نحن فيه الآن... منعتهم ظروف ما من القيام بالاصح من وجهة نظرنا ...

هؤلاء من سَلِموا لأنهم خافوا ... و ارادوا توفير المأكل و الملبس و التعليم  و العيش الكريم لنا .. فآثروا السير جانب الحائط ...
وسبحان الله... فهذا الصمت هو ما جعلنا جيل يصلح للثورة ... هو ما اعطانا القوة  والثقافة و الوعي لنقوم بما قمنا به .. فعلى قدر ما ضرنا الصمت و الاستسلام .. على قدر ما افادنا .. فاكتشفنا انه كان استثمارا في محله !! حتى وإن كان غير مقصود
و هذا الجيل المعارض في صمت ... او المؤيد مجبر ... لم يزايد علينا بما قدمه لنا من تضحيات... و لا بالطريق الذي مهدوه ..
فالآن ليس الوقت لنزايد نحن عليهم بما فعلنا او على اي شخص اخر وضعته ظروفة موضع حرج

و على سبيل المثال و ليس الحصر ... اسائني بشده ما قدمه الاعلامي الكبير محمود سعد في حلقته اليوم في برنامج مصر النهاردة" و التي استضاف فيها الاستاذ عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار..
فمع احترامي الشديد له .. إلا ان تلك الحلقة هي بمثابه كارثة في نظري بل قد تكون بداية لانهيار محمود سعد و شعبيته ان استمر على هذا النهج
فكل منا يعلم ما حدث مع محمود سعد عندما اعتذر عن تغطية الثورة بالشكل الذي يريده النظام الحاكم ... و كان له كل الاحترام و التقدير من جميع فئات الشعب المؤيدة و المعارضة، و لكن هذا ليس مبررا على الاطلاق لأن يقوم باستخدام هذا الموقف للمزايدة على احد أو للانتقام عندما سنحت الفرصة

فليس من اللائق من اعلامي بحجمه ان ان يظهر بطولته على حساب احد الاشخاص الذين قد يكون اجبرهم خوفهم من النظام او احتياجهم له – و هم كثر- ان يستسلموا ا و يقبلوا اوضاعا معينه رغما عن انفهم .. ومع ذلك فقد قدم المناوي الاعتذار عن كثير من التجاوزات التي حدثت و اعترف بكثير من الاخطاء التي وقع فيها التليفزيون المصري... فحتى ان لم يشفع له ذلك فهو ليس مبررا لاهانته و اظهار البطولة على حسابه
وليس لائقا ايضا ان يقول له محمود سعد " انت اخطأت ...انا اعتذرت و مشيت ... ليه انت مامشيتش" .. و كأنه له حق التقييم و كأن هذا هو القانون او التصرف الاصوب في تلك الظروف ... ان يترك كل منا منصبه ان لم يستطع مواجهة النظام ... فبقليل من التفكير نرى الفرق الشاسع بين الموضع الذي تركه محمود سعد اثناء الثورة و مدي التأثير الاجتماعى لهذا التصرف – الذي لا يذكر في وجهة نظرى- والموضغ الذي طالب عبد اللطيف المناوي بتركه – و الذي كان سيكون له كبير الاثر حتي مع كل سلبيات تغطية التليفزيون المصري للاحداث-  فهناك التزامات و اعتبارات سياسية واجتماعية مختلفة تقع على عاتق رئيس قطاع الاخبار في تلك الظروف.. بالاضافة إلى ما يمكن ان يتوقعه اي مشاهد او متابع للاحداث من ضغوط قد تكون فوق احتمال الكثيرين ... وبعضها قد يكون ماديا .. و هذا ليس بالشئ الهين .. وهناك ايضا فرق شاسع بين محمود سعد و المناوي في هذا الخصوص...

و لكن دون تعديد للاسباب و دون الخوض في تفاصيل الحلقة و الحوار و التي كانت مليئة بالمواقف غير المعهودة من اعلامي بحجم محمود سعد و منها ما تعرض له زميله خيري رمضان من نقد على لسان احد الاعلاميات و الفنان عمار الشريعي ، فبدلاً من الدفاع عن زميله او رد الاذي عنه .. اكتفى بالابتسام و طلب منهم الحديث مباشرة مع خيري رمضان في حلقته .. و لسان حاله يقول انا البطل فوق النقد ... فالكل انتهز الفرصة للانتقام سواء كان صحب حق ام لا ..
و اخيراً... ليست قضيتي هنا محمود سعد بشخصه ... و لكن من يتبع نفس النهج او يرى نفسه افضل من غيره بما فعله او لم يفعله... فيقول الله عز و جل " إن اكرمكم عند الله اتقاكم"... فليس هذا وقت للافضليات .. و لا للمزايدة .. و لا للتفاخر ... ولسيت تلك هي الاخلاق التي نادت بها الثورة .. و ليس هذ السبيل إلى النهوض بهذا البلد... و خير الختام ما قاله رسول الله (ص) : " لا فرق بين عربي و لا أعجمي إلا بالتقوى " 

Feb 5, 2011

كسبنا و لا لسة ؟؟؟ طب هي الفورة من كام ؟؟؟ .... اللي عنده اضافة ياريت :)))

و كان هدفك الوحيد اسقاط مبارك كشخص ... اذن لا تقرأ المقال .. و ابق في الميدان و هذا حقك... و لك مني كل التأييد.. فأننا أويد التواجد في الميدان و لكن لاسباب أخري و بطرق مختلفة

ولو كانت أهدافاك  كثيرة.. من ضمنها تنحي مبارك ... اقرأ و فكر

ولو  كان هدفك  ان تتغير مصر للأحسن ... اقرأ .. و حافظ على ما انجزته حتى الموت

اود التنويه بداية انني لا الوم على من يرفع سقف المطالب.. بل كل الاحترام و التقدير و الشكر لكل من عبر عن مطالبنا و تمسك بها و ضحى بنفسة من أجلها...
و لكن كلامي هنا موجه لكل من أنكر التقدم الذي احرز و خسف به الأرض و قصر نجاح الثورة في تنحي شخص الرئيس
فمنتهي الظلم و الاجحاف و التبتر ان يدعى البعض اننا لم نحصل على شئ بعد.. و أننا لن نحصل على شئ سوي بتنحي الرئيس 

فإلى كل قصيري النظر و ديقي الافاق ... و هؤلاء ليسوا من هم في الميدان ... و لكن من يزعموا اننا لم ننجح و ان عدم تنحي الرئيس يمثل اجهاضا للثورة و قهر للمتظاهرين و فشل للانتفاضة

اليكم بعض الحقائق التي لاحظتها انا بصغر سني و قلة خبرتي ... على المستوي السياسي والانساني .... فانا أؤمن ان هذه الثورة كانت أيضا لتغير الشعب الذي رانت على قلوبه و عقوله سنوات من الضعف و الجهل و اليأس و الاستهتار و التخاذل...

و إلى كل من يقول ان تلك الحقوق هي حقوقنا الشرعية و لا يجوز أن يمن أحد علينا بها ...
فلا أزكي عليكم إن قلت بل اننا نستحق أكثر من ذلك بكثير... فليس هناك تفاوض على الحقوق .. بل التفاوض حول طريقة استعادتها ... و هذه ليست دعوة مني لأن نرضي بالفتات من الحرية و الحقوق ... و لكن .. ليعلم كل منا ان قوة الاخر ليست في قوته المطلقة بقدر ما هي فيما تعطيه انت  من ضعفك ...
فحقوقنا لم تأخذ كلها منّا عنوة ... و لكن جزء كبير منها ضاع بتخاذلنا في الحفاظ عليه ....

فلنقرأ ما بين السطور ...

على المستوى السياسي

  • تم تعين نائب لرئيس الجمهورية  (اختلفنا أو اتفقنا حول الشخص ... هذا لا ينفي الحقيقة... و تلك هي الحقيقة التي فتحت المجال لطلب تفويض الرئيس لسلطاته للنائب)
  • اعلن الرئيس و نائبه و رئيس الوزراء عن قرارهم بتعديل الدستور ( هناك التزام دولي واعلامي و شعبي لا يستطيع هؤلاء الفرار منه تحت أي ظرف )
  • مصطفى بكري نقلا عن النائب عمر سليمان: " سيتم تعديل المادة 88 الخاصة بالاشراف القضائي على الانتخابات، سيكون هناك اشراف دولي على الانتخابات الرئاسية المقبلة، النائب العام يطلب من أي مواطن لديه مستندات تثبت وقائع فساد ان يقدمها، طلب من الجهات القضائية النظر في الطعون المقدمة و اعادة الانتخاب في الدوائر التي يثبت فيها التزوير اولا بأول دون الانتظار حتى الانتهاء من كافة الطعون لكسب الوقت".
  • لن يترشح الرئيس أو ابنه في الانتخابات المقبلة ( و اذا لم  يكتف البعض بما ذكره الرئيس في خطابه ، فقد كررها النائب و رئيس الوزراء .. و ذكرتها وسائل الاعلام صراحة .. مما يجعلها حقيقة ثابتة لا تقبل التأويل .. و لكن الضمان الأوقع هو قدرتنا وقوتنا في رفض ذلك .. فإن لم يكن بالتظاهر ...فأضعف الايمان ان يمتنع الملاين من الذين تظاهروا الآن عن المشاركة في الانتخابات في حال ترشح احدهما و البقاء في المنازل و افراغ الشوارع كدليل  على عدم المشاركة و استحالة التزوير .... و الحلول كثيرة !! فنحن الان اصحاب القرار و صنّاعة )
  • تم سن قانون الآن من قبل الشعب بتحجيم الفساد و محاكمته فور اكتشافة ، فتم التخلص من بعض رؤوس الفساد واصبحوا عبرة للبقية ... و لن يجرؤ أحد ممن لم يتم التخلص منهم بعد على الجور على هذا الشعب .. على الأقل جهراّ .. و من السذاجة ان يعتقد البعض انه سيتم القضاء على الفساد نهائيا ..فنحن لسنا بصدد تربية المسئولين و لكننا الان لنا السلطة لتقويمهم و محاكمتهم.
  • رئيس الوزراء اتصل شخصيا ببعض المتظاهرين ... وزير الدفاع تحدث بنفسه إلى الشباب في الميدان ... الامين العام لجامعة الدول العربية نزل بنفسه ايضا بصفته مسئول مصري..و بالاضافة إلى الكثير من المسئولين و ذوى المناصب الهامة و الذين لم نعهد منهم ذلك من قبل .. بل لم نعرفهم سوى من صفحات الجرائد ( سواء اتفقنا او اختلفنا مع هؤلاء الاشخاص فلا خلاف على انهم مسئولي هذا البلد و ليس من الطبيعي أن يقوموا بتلك التحركات و لكن هذا حدث نزولا عن رغبة الشباب و تقديرا لموقفهم... فهذة قناة للحوار لم تكن موجودة او مطروحة و نحن من انشأها )
  • تم انشاء لحنة الحكماء و التي تحاورت مع الشباب... و اللجنة لن تختفي بانتهاء المظاهرات
  • تم قبول الحوار مع الاخوان المسلمين – الجماعة المحظورة سابقا – (بغض النظر ايضا عن الاختلاف أو الاتفاق معهم .. فهم جزء من النسيج المصري و الاعتراف بهم للحوار هو اعتراف ضمني بحق جميع اطياف و فئات الشعب في ان يشاركوا في صنع القرار  ودليل قاطع على تحول هام في الحكومة و استعدادها لبعض المرونة)
  • علاقة الشعب بالشرطة ، فبالرغم من عمق الشرخ القائم بينهم ، الا ان هذا الحدث أعاد تشكيل و تعريف علاقة الشعب بالشرطة ، حتى و ان طالت المدة ، و لكنه اختصر علينا سنين من الظلم الخفي و المحاولات البائسة لتغير الأوضاع
  • بسقوط شرعية الرئيس علي يد الشعب... اصبح قانونا امام الجميع ان أي رئيس سيستمد شرعيته من الشعب و ليس من الدستور و القوانين
  • اين الحزب الوطني؟؟؟

و لمن سينفي كل هذه الحقائق بحجة " ما الضمان" .. و لا يثق في قدرة هذا الشعب في الدفاع عن حقوقة مستقبلاً.... فليحكم هو حتى يضمن تحقيق مطالبه

على المستوى الانساني


هنا هاتكلم بالعامية عشان دة كلام يتحس مايتقالش.. و على قد ما اللي هقولة هيبان تافه شكلا .. بس موضوعا هو اعمق بكتير مما يمكن ان نتخيل ....

  • زي ما قلت قبل كدة ... اول مرة انزل الشارع و احس انه ملكي ... أحس اني بملك كل حتة فيه ... الشارع و الشجر و الهوا.. حسيت اني بنتمي لكل جزء منه ... و متأكدة ان كل واحد فيكم احساسه بالشارع اختلف و نظرته له بقت أوسع ... بقينا منتميين لحاجة
  • اتحدي ان اي واحد هيهون عليه يرمي ورقة في الشارع و لا حتى يوقع نقطة مياه على الأرض اللي نزل نضفها بإيديه الايام اللي فاتت ...مصر بقت نضيفة
  • مين فينا هيسوق وحش و لا يكسر اشارة  بعد ما وقف نظم المرور و عرف يعني ايه نظام ... المرور هيبقى احسن
  • كلنا عرفنا اننا ممكن نعمل حاجات كتيرة اوي غير الفيسبوك و الخروج و الوقفة في الشارع بلا داعي ... و مش قصدي اننا نبطل الحاجات دي .. بالعكس ... بس ممكن نعمل جنبها حاجات تانية كتير .... اعادنا اكتشاف انفسنا
  • كام واحد فينا قرأ اجزاء من الدستور... عرف وزراء ماكنش عارفهم .. احزاب عمره ما سمع عنها ...فهم حاجات كتير في سياسات البلد و العالم كله كانت بالنسبة له طلاسم ... كام واحد قرر انه مش هيفوت الانتخابات الجاية منغير ما ينتخب .... كبرنا و دماغنا اتفتحت
  • مين فينا ماتخانقش مع اهله على انه ينزل المظاهرات أو  يأييد شباب التحرير ولا لأ .. ومين محسش قد ايه اهالينا فرحانين بطول المدة اللي اعدناها معاهم في البيت  ... علاقات مع اهالينا اقوي
  • كام واحد اتصل بناس ماكنش بيكلمهم ولا حتى في الاعياد ...الناس اللي اتعرفت على بعض فى المظاهرة و ووقفوا لبعض منغير حتى ما يعرفوا اسماء بعض... و الولاد و الرجالة اللي اكتشفوا حاجة اسمها جيران  و هما في اللجان الشعبية ... ود و تواصل
  • مين فينا ...سواء اللي نزل المظاهرات .. او اللي منزلش بس أيّد من البيت ... أو اللي كان نفسه ينزل بس خايف ... او حتى اللي اعترض برضة عشان خايف ... مش فرحان
  • كام واحد فينا قرر انه ناوي يفضل يعمل كده على طول .... اتغيرنا

    اللي فينا مش حاسس باللي حصل و قيمته  .. و مش حاسس انه بقى انسان تاني ... له كيان ..مليان بشئ... انسان مش مجوف ... لازم يقعد مع نفسة و يعيد أوراقة و يفكر .. عشان يعرف يبقى جزء من الجيل ده ... و حزء من مستقبل البلد دي ... عشان اللي جاي اصعب بكتير من اللي فات..
    زمان ماكنش علينا مسئولية و كنا عايشين في حمى أهالينا و عزهم .. دلوقتي هما اللي في حمانا ... احنا اللي قررنا نشيل الحمل .. و يا نكون قده يا لأ 
    من بكرة البلد هي اللي هتحمّل علينا ....خلينا قدها

    ربنا يحفظها و يحفظنا و يقدرنا نحافظ عليها ....

    Feb 4, 2011

    التنحي vs التعديل vs حل المجلس

    انا حاولت هنا اعرض مشكلة تعديل الدستور في حال تنحي الرئيس ... و ياريت لو حد عنده أي حُجة قضائية تثبت كلامي او تعدله .. يتفضل بيها ...المهم نفهم المشكلة صح:

    ملحوظة: انا لا اؤيد هذا الحل أو ارفضه ... انا بس باعرضة للمناقشة و التوضيح

    الحقائق:

    • في حال وجود مانع لرئيس الجمهورية  في انه يمارس مهامة... هيقوم النائب بتمثيله مؤقتاً الى ان يعود الرئيس لممارسة مهامه (المادة 82)
    •  اذا خلا منصب الرئيس ( تنحى يعني أو توفى ) هيتولى رئيس مجلس الشعب مؤقتا  الى ان ينتخب رئيس جديد خلال شهرين (المادة 84)
    •  في جميع الاحوال ... هناك بعض القرارت .. لازم يأخذها رئيس منتخب .. لا يجوز أن يأخذها اي شخص اخر و تحت أي ظرف .. من ضمن  تلك القرارات : حل مجلس الشعب أو تعديل الدستور أو اقالة الوزارة (الجزء الثاني من المادة 82 )
    • المادة 67 من الدستور ... هي المادة المتعلقة بشروط الترشيح لرئاسة الجمهورية ... و منصوص فيها الشروط التي يجب توافرها في أي شخص يرشح نفسة للرئاسة .. سواء كان مرشح عن حزب معين أو مرشح مستقل ...
    •  الشروط دي تعجيزية إلى حد كبير ..و بالتالي لا تنطبق الا على الحزب الوطني ( نتيجة التعديل الدستوري السابق اللي فصّل المادة على مرشحي الحزب الوطني)
    • الناس بتطالب بتعديل المادة دي .. بحيث نوسع شروط الترشيح انها تشمل شريحة اكبر من المجتمع و تسمح لأحزاب أخرى انها ترشح أعضائها ... و عشان نعرف نرشح حد من خارج الحزب الوطني
    • المادة 77 هي المادة اللي متعلقة بعدد المرات اللي ممكن شخص واحد يتولى فيها الرئاسة ... المادة مش بتحدد عدد مرات ... سايبنها مفتوحة .. مما يعني ان نفس الشخص من حقة يترشح كل مرة الي ان يتوفاه الله ...
    • الناس عاوزة تعدل الادة دي و تخلي اقصي عدد مرات تولي الرئاسة مرتين ( المرة 6 سنوات) يعني اقصي حاجة 12 سنة
    • فقهاء القانون بيقولوا .. ان اي مجلس مطعون في شرعيته ... لا يجوز له أن يعدل الدستور ... ف لازم الطعون المقدمة ضد المجلس حاليا .. يطعن فيها و ينظر في أمرها و المجلس يستقر تاني قبل ما يبدأ نشاطة .

    فبالتالي:

    لو الرئيس تنحي الان .. احنا هنكون امام الوضع التالي

    • رئيس مجلس الشعب هيتولى الرئاسة مؤقتا ( فتحي سرور )
    • لا يحق له تعديل الدستور أو حل المجلس
    • الدستور و المجلس هيفضلوا دون تعديل أو حل
    • سنقوم بفتح باب الترشيح للرئيس جديد ( وفقا للدستور الحالي بمادتيه 76 و 77 )
    • المرشح  اللي هيفوز هيكون بنسبة 90 % حزب وطني ... لعدم وجود كوادر مستقلة و مستوفية للشروط اصلا .
    • الرئيس اللي هيحكمنا ايا كان .. هيسري عليه المادة 77 ... فبالتالي هيقدر يترشح اي عدد من المرات الى ان يتعدل الدستور

    الاختيارات التي امامنا :
    • بقاء حسني مبارك في السلطة حتى سبتمبر على أن يقوم أولا بطلب تعديل الدستور .. و بعد الانتهاء من الجزء ده.. يحل مجلس الشعب ... و تكون انتخابات سبتمبر .. نختار اللي احنا عايزنه .. و نبدأ ....
    • التمسك بتنحي الرئيس  أو تفويضة للنائب ( عمر سليمان )... و في حال حدوث ذلك .. هنضطر نستني الرئيس اللي جاي – اللي هيكون وطني أو أي مستقل – و نرجع نطالبه بعدها بحل المجلس و تعديل الدستور ... و الاستفادة من ذلك مع الرئيس بعد المقبل !!
    • ممكن المجلس نفسه هو اللي يطلب تعديل الدستور .. لكن لازم ثلثي المجلس يطلبوا (ملحوظة: 95 % من المجلس حزب وطني )
    • في جميع الأحوال مش هيتعدل الدستور قبل النظر في طعون المجلس .
    • عن لسان المستشار زكريا عبد العزيز – رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس نادي القضاة سابقا- كما قال في جريدة الدستور  " اذا كان هناك حكومة انتقالية، ولابد من إجراء التعديلات فيبقى الحال على ما هو عليه ويتم إنشاء ما يسمى بـ"جمعية تأسيسية" وتكون إما بالانتخاب في الدوائر أو الاختيار من الشخصيات العامة المعروفة المشهود لها بالنزاهة والشفافية، وتكون مكونة من 200 أو 250 شخصية وتضع دستور جديد للبلاد ويتم طرحه بطريق الاستفتاء على الشعب، ووفق هذا الدستور الجديد يتم إجراء انتخابات جديدة لمجلسي الشعب والشورى"

    ياريت من أي حد عنده اختيار اخر أو مخرج قانوني من الأزمة دي ... يقوله و نناقشة ... و كلنا في الاخر هدفنا واحد !!! 


    Feb 2, 2011

    لكل حد مش لاقي الضمان

    لكل حد مش لاقي الضمان في القرارات اللي اتخذت ، أو مش لاقي الضمان في خطاب الرئيس، إعرفوا ان الضمان الوحيد هو "إحنا" .. الشباب اللي دافع عن حقه المرة دي هو الشباب اللي هيدافع عن حقة ثاني و ثالث و رابع ضد اي انسان ظالم و غير مسئول..مفيش حد مهما كان من اختيارنا هيخاف على حقنا زي ما هيخاف من رد فعلنا و هيخاف من المسئولية اللي "إحنا" هنديهاله...لأن " إحنا" اللي هنقيمه و نحاكمه و نغيرة لو أخطأ او ظلم او جار او فسد او حتى تراخى... خللوا الدفاع عن حقنا دستور حياة... وتفاءلوا خير .. و اشتغلوا للبلد دي بنية صافية و اجتهاد و حافظوا على اللي اتبنى من وقوة و عزيمة و وعي وحضارة و تحضر و نضافة و رجولة و شهامة...ربنا يوفقنا كلنا و يقوينا و يجعلها فاتحة خير علينا

    2/2/2011
    ( بعد خطاب الرئيس الأول الذي أعلن فيه عن تأيد النائب عمر سليمان )