Jan 27, 2010

الحرية ... و الإباحية


منذ أن أنشأت مدونتي و أنا أتابع الكثير من المدونات الأخرى و ابحث في هذا العالم عما جذبني إليه .. و ما جذب الكثير... أردت أن اعرف كيف يفكر هؤلاء الناس...ماذا يكتبون .. ماذا قالوا... فدائما ما نشكى من قلة الفرص .. من القيود ... من الحجر على حريتنا في التعبير عن أنفسنا... أو حقنا في بعض المطالب ... فماذا فعلنا عندما سنحت لنا الفرصة ؟؟

علما بأنني أنشأت مدونتي فقط للتفريغ عن طاقات مكبوتة أو لإبداء أراء في الدنيا... أغلبها شخصية و ليست موضوعية... و مما لا شك فيه إنني انجذبت لكثير من المدونات و لمست إحساس المدونين بكثير من الأشياء... و وجدت كثير من التقارب بين البعض منهم... وهناك مدونات أخرى لم تحرك في ساكنا

في هذا العالم... الكل يكتب كما يحلو له... لمست في كثير من المقالات و التعليقات ما يشعر به صاحبها من سعادة و انطلاق في قول رأيه بحرية... على الملأ... مستخدما كل الوسائل و الألفاظ الممكنة دون اعتبارات لعيب أو صح أو خطأ... دون اعتبارات لعرف أو دين... مما شجعني أنا شخصيا للتعامل مع مدونتي بحرية أكبر و بقيود اقل 
ولكن.. من أهم الأشياء التي لفتت نظري أثناء جولاتي بين المدونات... هو هامش تلك الحرية في الفكر أو في التعبير عنه... في استخدام اللفظ... في توصيل الصورة ... وجدت من يتكلم في الدنيا .. في الدين ... في الفن... في السياسة... في الجنس... من يتحدث عن نفسه... عن أحلامه... دون قيود ... لا يوجد ممنوع ... لا توجد محرمات
 وكنت أظن أن الحرية التي يبحث عنها المدونون هي الحرية السياسية وأن معظم ما سوف اقرأه لن يخرج عن " الرئيس...  "التوريث... الأحزاب... كفاية... حرام ... يلا نعمل حاجة

ولكني اكتشفت أن السياسة تمثل النسبة الأقل في هذا العالم... و لا أنكر أني صدمت في كثير مما قرأت... فأنا لست بأحسن منهم... أو حتى مختلفة... و لكني اعرف أن هناك فرق بين الحرية... والإباحية

وجدت البعض يتحدث عن السياسة مستخدما أسوأ الألفاظ للتعبير عن استيائه... البعض يتحدث عن العلاقات الشخصية... الشرعي منها و الغير شرعي... السوي و الشاذ... بكل فخر و كل التفاصيل .. مستخدماً أجرأ الألفاظ... وجدت الكل يعلق بما يحلو له... سواء بالتأييد أو الرفض أو السب أو حتى التكفير
 و تذكرت ما قاله احد أساتذتي عن " أن حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين"

فهل يجب أن تقف حرية الأخر عندما استحي أن اقرأ ما كتبه... أو استحي أن أقوله بصوت مسموع؟؟
أم أن حريتي أنا في أن اقرأه أو لا... تساوي حريته في أن يكتبه أو لا؟؟
 ولكن ماذا لو لم يكن لحريتي حدود... عندما يغيب الرقيب أو من يضع الإطار لتلك الحرية حتى لا تخرج عن إطار "الحرية"
 و الموضوع لا يقتصر فقط على فكرة التدوين... و لكني تعاملت معها على أنها احد القنوات التي تسمح بالتعبير دون قيود... تجعلك تتخلص حتى من قيودك الشخصية... و ليست القيود التي يضعها لك الآخرون

فهل هذا ما كان ينقصنا ؟؟؟ هل هذا ما كنا نسعى له ؟ أهي مساحة للحرية أم مساحة للإباحية؟
حتى لو تعاملنا على أساس انه لا توجد ثوابت... و لا يوجد مرجع للحرية

فلا توجد علاقة بين الأدب و الحياء... و إن اختلفت الأعراف و أساليب التربية
ولا توجد علاقة بين الدين و الحياء ... و إن اختلفت الديانات و المذاهب
ولا توجد علاقة بين الرقابة و الحياء ... و إن وجد الرقيب
 
!!!! في هذا الزمن... إن لم تستح... فأفعل ما شئت


Jan 18, 2010

الدنيا

الدنيا لو هتيجى... هتيجى لوحدها
فى ناس بتسيبها تيجى وناس بتروح لها
لا فرح دايم فيها... ولاحزن دايم فيها
يعنى لا تزعل عليها ولا تزعل منها

الدنيا علمتنى... ماندمشى ع اللي فاتنى
ولا ادور ع اللي راح
أفرح من غير ما ابيّن وازعل من غير ما ابيّن
واتعلم م الجراح
أداوى جرح غيرى واخاف من جرح غيرى
وانا عارف إنها
لافرح دايم فيها ولاحزن دايم فيها
 يعنى لاتزعل عليها ولاتزعل منها

الدنيا ياعم دنيا... تدي.. وممكن فى ثانيه
تاخد من غير حساب
بتفرّح ناس شوية وتزَعّل ناس شوية
زى ماقال الكتاب
سلم لله أمورك بس انت قوم بدورك
واتأكد إنها
لافرح دايم فيها ولاحزن دايم فيه
يعنى لاتزعل عليها ولاتزعل منها
-------

أغنية لمدحت صالح .... معرفش مين كاتبها ... بس كلامها حلو أوي .... و حقيقي أوي أوي أويييييييييييي ... و بيديني أمل .. و ايمان في نفس الوقت

Jan 11, 2010

حرموني من الشوكولاتة .... الحمد لله


كل ما آكُل شوكولاتة ... يجيلي حساسية... آكُل مانجا... يجيلي حساسية ...آكُل فراولة... يجيلي حساسية و الحساسية اللي بتجيلي
بتتعالج بحقنة، الحقنة دي فيها نسبة مخدر .. و بما اني مش خبرة في الحاجات دي فالحقنة بتعملي أحلى دماغ
...المهم

الحل اية ؟؟؟ مفيش شكولاتة .. لفترة من الزمن ... لحد ما يشوفوا حل للي بيحصللي ده

أعدت أفكر انا قد ايه متأثرة اني مش عارفة آكُل الحاجات اللي بحبها ، و قد ايه الموضوع ده مأثر على نفسيتي و مضايقني جداً، مع ان معظم الحاجات اللي اتمنعت منها دي رفاهيات .. مش مجوعنّي يعني.. و في نفس الوقت كلها شهر و لا اتنين و أرجع أكلهم تاني ... بس فكرة الحرمان من الشئ اللي بحبه ذات نفسه مهما كان صغير .. بتضايقني

وصل بيا التفكير لمرحلة أعلى شوية .... انا زعلانة عشان حتة شوكولاتة ... يا عيني على جدتي الله يرحمها اللي كانت ممنوعة من الملح .... كان الأكل وحش أوي وملهوش طعم .. لا.. حتى جدتي ربنا كان رحيم بيها .. ده يا عيني على فلان اللي ممنوع من اللحمة .. و لا فلانة اللي سنانها بايظة و مش عارفة تأكل اصلاً ... و يا عيني على اللي معهوش ثمن الحاجة اللي هو عاوزها أو نفسه فيها او حتي محتاجها ... و يا عيني على اللي كان عنده أي حاجة عزيزة عليه و راحت

مش بحاول هنا أتكلم عن العدل و المساواه و التكافل الاجتماعي و مساعدة الغلبان ... لأن الموضوع أكبر من كده ... ياما مرتاحين و أغنياء و محرومين من أشياء موجودة عند الفقير و ميقدرش يستغني عنها ...و العكس صحيح... سواء كانت أشياء مادية أو معنوية من صحة او ذرية صالحة أواهل أو صحاب أو بيت صغير أو شغل كويس أو عائلة مُشَرفة أو احساس بالأمان أو راحة البال أو ستر أو وش مريح أو محبة ناس ... حاجات عمر الواحد ما بيفكر فيها ... أو يتخيل انها ممكن تروح منه فبالتالي يحاول يحافظ عليها لو حتى بالدعاء و شكر ربنا

و فجأة قررت أركز في النعم اللي ربنا مديهالي .. و الحاجات اللي اخدها مني .. او حتى عمره ما اداهالي و تخيلت انها ناقصاني.. مهما كانت... لقيت اني خايفة على حاجات كتير عندي ... و بادعي من ربنا يديم عليا نعمه و يحفظها من الزوال .. و بقيت لما بطلب حاجة زيادة منه .. بطلبها على استحياء .. طمعا مني في كرمه ... مش احساس بالنقص عندي... الحمد لله  

Jan 4, 2010

بالألوان الطبيعية


انا اتفرجت علي الفيلم و الحقيقة اني قبل لما ادخل السينما .. كنت متخيلة حاجة معينة .. و يمكن لاسباب اغلبها شخصية ، كنت ناوية اكتب رأيي في الفيلم و فكرته. مفيش شك ان الفيلم حلو و جديد، ميخنقش.. تحب تتفرج عليه و تحس انك ممكن تدخله تاني لانه فيلم ظريف .. أبطاله دمهم خفيف .. ايقاعه حلو جدا و مش ممل .. الموسيقي تجنن.. والاهم انها فكرة فعلا عظيمة !! فكرة مكنتش متخيلة ان حد من أهل الفن واعي لها كدة ...و كنت مهتمة جدا اني اشوف المخرج هيعرضها ازاي و ايه روئيته ليها ... و قلت اني هشوف حاجة مختلفة و تحمست و تفاءلت جداً، و فعلا شفت حالة مختلفة .. في جرأة في الفكرة بغض النظر عن طريقة العرض ... في تمثيل... مش رائع... لكن مش سئ نظرا لان كلهم وجوه جديدة نسبيا .ً... خرجت من الفيلم .. نوعاً ما مبسوطة .. ضحكت في مشاهد .. و بكيت في مشاهد، فيلم ناجح ظاهريا... بس لما شفته بعمق.. اكتشفت حاجات تانية
بعدما الفيلم خلص ...و خرجت من الحالة بتاعتة و بدأت أفكر... اكتشفت ان ممكن جدا قناعات القائمين على الفيلم .. تبقي مختلفة تماما مع اللي بيتقدم و يتعرض !!! و دة بالنسبة لي مفهوم و مقبول .. زي اللي بيحكي قصة حرامي .. مش لازم يكون شايف ان السرقة صح.. لكن مينفعش يكون مثلا سارق فكرة الفيلم و يقدملي فيلم عن حقوق الملكية الفكرية!! و دة اللي المخرج عمله في الفيلم ده ..و بالنسبة لي كان شئ غريب .. كان مثال للبني ادم اللي بيتدعي الفضيلة .. بس هو أبعد ما يكون عنها .. او حتى العكس ... انسان فاضل جداّ .. و بيصور موبيقات الحياه... مفهمتوش.
وبما اني بشوف ان شخصية المخرج جزء لا يتجزأ من اللي بيقدمه .. و ان اعماله هي رسالته ... فانا رأيي ان الفيلم ده و مخرجه خسروا كثير جداّ .. و فشل انه يوصلي رسالته... لان ببساطة .. طريقة عرضه للفيلم تتنافي تماما مع الرسالة اللي كان بيقدمها... و اعتقد انهم كانوا لازم يكملوا بعض خاصة في فيلم زي ده ... حتى لا يفقد مصداقيته.. و يخسر اتباع رسالته... و انا خرجت كسبانة فيلم ... متعني بشكل ما ..لكن خسرانة مخرج ..و مؤلف ...و ممثلين
... و بعد تفكير.. لقيت ان كل ارائي حول الفيلم .... تتلخص في كلمة واحدة ...وهي ليه ؟؟؟

مبدأيا ... ليه ده يكون الترايلر بتاع الفيلم.. و ليه يوصل الصورة دي للناس عنه .. في حين ان الفيلم فيه معاني اكبر و أهم بكتير من المشاهد الي جت في الترايلر. ليه مطلعين كلية كاملة مافيهاش بني ادم واحد سوي.. شكلا أو موضوعا. ليه مطلعين رجل الدين كالعادة اهبل - بغض النظر عن مدى صحة كلامه او اختلافي او اتفاقي معاه- الاكيد ان في رجال دين اقل و اكثر تشددا .. ممكن يطلعوا يقولوا نفس الكلام بس بوقار عما ظهر في الفيلم. ليه مخرج عاوز ينتقد فكرة تحريم الفن و بيحاول يوصلي رسالة - عن طريق الفن- ان الفن رسالة، يقوم يطلع لي 3 مشاهد في الفيلم بــ3 بوسات اوسخ من بعض - منغير اعتذار عن اللفظ لأن هو ده الوصف الصح- ناهيك عن الكلوزات المعمولة على جسم البنات في اكثر من مشهد من غير أي هدف فني الحقيقة و عايزني في الاخر اقول ان ده مش حرام.. ده فن !! ليه لما البطل بيحاول يبرر لنفسه اعماله .. يقول " ما هو هنيدي بيمثل و بينجح و أفلامة مافيهاش ولا بوسة" ... هل الحرام في الافلام بقي بس البوسة؟ و لا هنيدي مش شايف باقي الناس اللي معاه في الفيلم بتعمل ايه... و لا هي الناس بتقول ان الفنان بشخصة هيدخل جهنم؟ ليه مطلعلي ان الشخصية الوحيدة اللي حاولت تخرج بره العالم ده و تتجنبه .. قررت تتنقب و تقعد في البيت و تربي العيال !!! كأن مفيش حل تاني..و كأن احنا دين لا يدعو للوسطية.

من الحاجات اللي معجبتنيش في الفيلم ... التحولات السريعة في الأشخاص و الغير مببرة ... من غير اي موقف يدعو للتحول ... مثلا البطل اللي طالع طول الفيلم جواه نسبة من الايمان او الخوف من ربنا لدرجة انه بيفكر يغير مستقبله عشان خايف من ربنا ... فجأة ، حب معيدة منحرفة - دون مقدمات، انا مش معترضه انه يحبها .. لكن محتاجة اعرف ايه هي نقطة التحول في شخصيته، خاصة انه طول الفيلم لم يضعف او يستسلم للوضع ، كان دايما بيحاول يفهم، حتى في علاقتة مع البطلة ، فكانت في اطار ضعف شباب او احتياج للحب او للعلاقة الجنسية، ملهاش علاقة بفكرة الفيلم او مدى حرمانية الفن

الحاجة الثانية هو موقف البنت الي نصفها اجنبي من صاحبها .. لما فجأة و بدون سابق انذار هاجمت الولد بشدة انه بيعمل كل حاجة من غير احساس و كل حاجة بيعملها صنعة ، في حين ان هي اللي قررت من الاول ان علاقتهم تكون من غير مشاعر ، ايه اللي غيرها فجأة و خلاها تقول الكلام ده .. حتى قبل ما تقول انها حامل !! ، و ان كان رفضه لحملها مبرر جداً نتيجة الاطار اللي هي حطت فيه العلاقة ، و نتيجة عدم احتياجها لمساعدته في تربية الطفل او الاعتراف به بحكم انها اجنبيية

 لو انا مخرج الفيلم ... هاعمل الأتي .. و أتوقع ان فيلمي يكون انجح .. اذكي ..و انضف من كده
 1- هشيل الـ3 بوسات ... و هبدلهم بكلوز علي شعرهم او على اديهم و هي في ايد بعض.. او حتى بصوت اعاصير و زعابيب زي الافلام القديمة.. و الرسالة وصلت. 2- هجيب الناس كلها بتتكلم على الدكتورة المنحرفه اللي في الجامعة و بيحكوا مواقفهم معاها .. و كفاية اوي الماكياج و شعرها و طريقة كلامها اللي ممكن يوحولي هي عاوزة تعمل ايه... و هشيل المشهد اللي هو مقرب فيه من فاتحة التوب !! و الرسالة وصلت. 3- هشيل المشهد اللي البطل نايم فيه علي بطن حبيبته ..أو حتى هغير الزاوية اللي اتصور منها .. و اللي شاف الفيلم هيفهم ليه... و مفيش اي رسالة من وراء المشهد ده الحقيقة .. كان ممكن البطلة تفوق و تعيط و تندم و هي لابسة هدومها. 4- هطلّع في الفيلم شخصية سوية ... مش اكتر حد صح .. لكن سوي .. حد هيكمل في المجال ده ..و يعيش نضيف .. منغير ما يتلكك و يستسلم.. حد هيرفض انه يقدم السكيتش المطلوب للجسد العاري .. و يضحي بأعمال السنة .. و يتأكد ان ربنا هيكرمه بشكل ما .. حد هيفضل فنان .. بس نضيف. 

خلاصة الكلام ... عبيط اللي يقول ان الفن حرام ... و عبيط برضة اللي يحصر الفن في بوسة او مشهد او تمثال عاري و يحرمه ... بس منتهي الغلط اننا نقول ان الحاجات دي مش حرام و نبررها لنفسنا عشان دي جزء من الكل وعشان دي رسالة !!. الدنيا ماليانة غلطات ... و حقيقي ان كل المجالات فيها الصح و الغلط .. و فيها الحرام و الحلال اللي مفيش عليه خلاف .. و هي في الاخر اختيارات ... و كل حد بيتحمل نتيجة اختياره ...منغير فلسفة و مبررات.. و بيبقي قد الذنوب و يعرف ان مفيش تفاوض و لا ومناقشة في الحرام و الحلال بتاع ربنا ..الحلال بيّن و الحرام بيّن... في اي مجال و في أي وسط... و ربنا في الاخر هو اللي
هيقيس الغلطات دي .. من وسط غلطات تانية كتير بنعملها
و بكل صدق .. انا بأشفق علي كل فنان .. و كل صاحب موهبة ...باشفق عليهم من الصراع و من الابتلاء و الاختبار اللي ربنا بيحطهم فيه.. حياه مش سهلة .. و ربنا يقويهم عليها...بس نصيحتي لهم .. انكم لو اتنازلتوا عن بعض الأشياء في الفن و بعض الطرق اللي بتوصّل - بقول بعض مش كل- ... ساعتها تبقوا عملتوا الموازنة الصح ، من ناحية ارضيتوا ربنا، و من ناحية ثانية ارضيتوا انفسكم و فنكم اللي ربنا وهبهولكم.. واللي مش مطلوب منكم تتنازلوا عنه.


 No Offense.... انا اسفة

Jan 1, 2010

عدت سنة

طب يعني أيه ؟ قالوا الوقت بيجري... مش ملموس... مبنحسش بيه ... لما يعدي مش بيرجع... الغريب إن الواحد بيعيش اليوم أوي .. و بيحس كل دقيقة فيه... ولما يجي بكرة ... تحس إن امبارح ده كان لحظة !!! لحظة بقت اسمها امبارح ...بس هي لسة في ذهنك و الأغرب و إللي مش قادرة افهمه ... لما أقول ده كان من سنة !! السنة دي أنا فاكراها يوم بيوم... و لحظة بلحظة... و لو أعدت اكتبها هاخد سنة قدها و مع ذلك ألاقي نفسي بقول في يوم ... دي عدت سنة... كأنها كانت امبارح...طب لو أنا عارفة إن ده بيحصل و إن الوقت بيعدي... و إن هيجي يوم على كل يوم و نقول ده عدت سنة ، هل مستاهل إن الواحد يشيل هم كل يوم بيومه؟ طب ماهو هيعدي .. و يوم على يوم على يوم هيعملوا سنة... و هتعدي... ماهو عدت سنة... عدت سنة بس أنا هو أنا .. طب إيه إللي اتغير... يعني إيه "عدت سنة".. لا إللي فات هيتغير و لا اللي جاي بإيدي ...عدت سنة ... منغير أي حاجة ... غير انه عدت سنة!!! ... سنة من وسط سنين كتير مكتوبالي ..الله اعلم كام .. و هيخلصوا امتي .. بس نقصوا واحدة ... و بدايتها مش شرط يكون يوم ميلادي.. عدت سنة... و برضه أنا هو أنا... لا زادلي إيد ولا رجل و لا قلب... طيب " سنة " و فهمناها .... بس حد يقوللي يعني اية "عدت " ؟؟؟ اشمعنة السنة بتعدي بس اللي بيحصل فيها لأ ... اشمعنة السنة بتعدي بس الذكري لأ... اشمعني السنة بتعدي بس أنا لأ ...يا تعدي كلها على بعضها ... يا لأ !!!!!!!!!!!!!!!!! يا لهويييييييييييي ..... دي عدت سنة